Wednesday, December 7, 2011

الخيانه

خنتك ، كما خنتني ، فلما تعاقبني؟
كنت اتسائل عن السبب
 وأخطو للأمام لأجد ان الذكرى للأسف ليست فقط في القلب  
بل انها في هذا المكان ، والروح ، كسكين مسموم
ان هذا المكان هو مولد لقائنا ومدفني
خذلتني انت فحرقتك كصوره مشوهه ، حتى تلاشيت أمامي
ان ما تلاشى امامي ما هو الا حلم اجهل معناه
لا اذكر لك حق يجعل الأمر يرجع اليك بأن احيى او اموت
انما تعاقبني لأنني خنتك ، فقد خنتك كما خنتني ، فلما العقاب؟
صدقني ما عدت أشعر لكنني في امس الحاجه للشعور
لأشعر بوقع الصفعه عليك ، هل آلمتك كما فعلت انت؟
لم تنته حياتي ، لكنها مشاعري انتهت
سكيني لم اعد اخفها ، فهل تخافها انت؟ خذها حبيبي ، اغرسها بقلبي
اجعلني انزف ندما لخيانتك ، فأي دم ينزف من بليده كما تسميني
تركت الأمور امام عيني كلوحه مجهولة المعاني
ظننت ان كل كلامك عذب ، يرويني ويعيد رونق روحي
لكنه كأس مر يسممني ، فإشربه انت
فلم سأقف عاجزه عن التعبير لو أخبرتني برحيلك
ارحل ، فما عدت بعيني انت كما كنت انت
احبك؟ لا تتفوه بها ، حرام على قلبي تصديق تفاهاتك
بعد خيانتك ، لم يعد قلبي يأمن سكينك
تركت الأمر ب يدي ، فتماديت ببقائي حتى انني لم اكن اعلم بأنني من يطعن قلبي
قلت لي ارحلي ، تفضل ، راقبني أرحل
لا تحملني ذنب خيانتك ، ولن اطلب منك السماح
زفني لأفراحي  وسأزف لك خبر رحيلي عنك
منذ خنتني ، فتحت لي كل أبواب الحياة بعدك
فما عدت اكترث ان رحلت او بقيت
فعلا اجهل ما ذنبي ان خنتك؟

No comments: