مجرد ( حياة ) ونعيشها..

تتعمد افكارنا ان تدور حول ما ننوي نسيانه، حتي اصبحنا نحن رهن افكارنا لا العكس، فجعلنا من انفسها سجناء لذكرياتنا

طالما احببت ان ارسم من افكاري لوحة فنية شاعرية تقف أمامها فتاة مرت بما مريت  به، او أن تجعل من تلك اللوحة رسالة تعبر عما يحمله قلبها ، وأن تحمل لوحاتي جميع افكاري التي كم تمنيت ان انساها واتقاضى عنها كذكرياتي، لكن مجرد ما اطبع تلك الحروف اضع الدليل بأني فاشلة بأن اتقاضى عن ذكرياتي ،، جميل ما نشعر بالمعجزات المخلوقة بأعماقنا ، وهي الذاكرة فشخصيا يدهشني اهتمامي بموضوع الذاكرة والذكريات

احيانا نقف امام كتب العشق، محاطين بالالهام ان نغامر بالخوض به

فتتحكم بنا الذاكرة

نتذكر صور قديمة لمثل تلك التجربة

او معاناة الكل لخوض تلك التجربة

فينتصر الألم

وينتهي بنا الامر محاطين بالذكريات

فيزعم  احدنا الا يفكر بعقلانية

ويخوض حرب العشق من جديد

ليكون رواية عشق حزينة على ارفف احدى المكتبات

او قصيدة شاعر منكسر

او حتى أغنية حزينة لا يسمعها غيره

Memories kill

الهروب من الذكريات هو كهروب الشخص من ذاته..
من الصعب ان يواجه الشخص ذكرياته لما تحمله من عطر يثير حواس الألم بنا فيعتنق النسيان،،
رغم اعتناق بعضنا للنسيان الا ان الذكرى تطرق ابوابنا في اضعف حالاتنا لتوقضنا من غيبوبة افراحنا فتحط بنا ارضاً هادمةً ما بنيناه من محاولات للمضي قدماً
ذكرياتنا البليدة التي بلا شعور تقتلنا وتحولنا لأجساد تصطنع الابتسامة وقلوب تختفي وراء قناع مبتسم لا يشبهها بشيء..

لا لن اذرف اي دمعة ولن اعلن خضوعي للذكريات فسأجد مفتاح سعادتي واحررها :)