Friday, March 6, 2015

QUICK one

كانت الأيام وردية ، وكان الصبر جميل عندما كنا ننتظر هذا اليوم
وها هو يقترب وكلما اقترب يصبح الواقع اوضح

i MISS the OLD you

قررت اخيرا ان اتجاهل مشاعري فإبتعدنا لشهور لندرك بأننا لا نقوى على ان نعيش بهذا الفراق ، زفيت اليه ذاتي من جديد وتقابلنا أخيرا وفي خاطري كل صورة من ذكرياتي معه ، اشتقت اليه حقا ، اشتقت للذة الخطأ والمغامرة وقبلة سريعه نخطفها قبل ان يلاحظنا احد ، تسللت لأسرق الوقت معه من جديد ، ذلك الرجل الذي لم يعد فارس احلامي لأننا لم نعد نحلم ، سئلني عن احوالي ، كل شيء كان بخير الا انا ، اشتقت اليك كثيرا ، اشتقت لصوتك ورسائلك وكل شيء يخصك ، اين انت؟  
 
ابتسم هذه الابتسامة المفضلة لدي ومازالت تبروزها خطوط جذابة وتفاصيل مرسومة بإتقان يثيرني 
سيطرت علي جاذبيته وربكة اللقاء الأول والخوف من ان يقرأ عيناي وخجلي منه
  
تمنيت لو كانت الحياة اسهل ، لكتبت حكايتي معك من جديد ، لأقع في غرامك وأحبك ، لتزوجتك فأنجبت ابن يشبهك 
لأعيش معك ألف سنة وأعشقك الف مره قبل ان تصبح هذه الحياة واقعية جدا
 
اخترت انا ان ابتعد عنك من قبل فأرتبطت بإنسان غيرك ، انسان لا يربطني به سوى عقد وتوقيع ، كأنني سلعة بيعت اليه لأكون جارية تشبع حاجاته كرجل و واجهة اجتماعية يتباهى بي أمام عائلته المتحفظة
  
لأن حبك ألما لذيذ ، ظل يخنقني للسنوات الماضية كلها ، كنت اشهق ولا يسع صدري الا عطرك
لم تكن رغبتي يوما ان ابكي جرحك او ابكيك فأنت لم تتركني يوما
 
من اخون؟ انت ام زوجي؟ لا اخون احد فأنت شخص واحد ، قد خنت جسدي قبل ان اخونك مع ذاتك ، احبك لكنني لم اعد ارغب بالحياة معك بهذه الصورة ، اريد الحياة ان تعود زهرية ، اريد ان ابتعد عنك لكنني لا استطيع الحياة بدونك ، ولكني ما زلت اتمناك ، ما زلت احلم بك ، ما زلت اغني لك واتذكر اعياد الميلاد التي قضيناها معا
 
هل لاحظت حتى بعد زواجنا الذي حلمنا به ما زلت احمل قناعاتي نفسها؟ بأنك الزواج يقتل حبنا ، ها نحن نحمل هذا الحب كأنه مولود للتو لكنه يجهل الحياة بصورة لم يعتد عليها ، حبنا اعتاد على اللهفه ، فأين لهفتك؟
 
كلما تحدثت معك عن ذكرياتي كنت تقول : دعينا لا نتكلم بالماضي ، يوما ما ستدركين انك تغيرت وأن كل حكاية كتبتها اصبحت واقعا 
سيكون بيدك ما تحتاجين اليه وستظنين بأن ذلك كافيا .. ستقولين لنفسك يكفي ان أكون بخير ، لكن ذلك لا يهم  ، تظنين اليوم انك وصلت لكنك وصلت للا شيء  ،، لم تعرفي نفسك يوما ولم تقتنعي دوما بشيء ، لأنك اعتدت ان تحلمي وتتخيلين وتتمني ان تطيرين 
يقال بأنك كبرت على تلك الأماني ، هل فعلا كبرت؟ ما زلت اراك طفلة كيوم عرفتك 
انت انت بذات الطيش والسذاجة .. عندما تحاصرك ذكرياتك فتتمنين العودة اليها ، هل تمنيت ذلك حقا؟ وهل هذا ما انتظرته؟ لقاء سري تخافينه؟ انت مشوشة جدا
 
 
ظليت استمع اليه مدهوشة ، كم يعرفني هذا الانسان وكيف يقرأني وأنا من اظن بأنني غامضة عنه ، سئلت نفسي هل فعلا ما زلت طفلة؟ لكن  
لماذا لم اعد اقرأ اشعاري المفضلة ولماذا أصبحت الموسيقى عادية؟ لماذا القصائد باتت باردة ام مشاعري التي بردت
 
لا شيء سيبرر قراري
كل شيء جاء قبل أوانه الا الحلم 
وكل شيء تأخر الا الواقع
 
 استيقظت لأجدك ما زلت جنبي ومازال ذلك الكابوس متعلقا امام اعيني
لم اصدق فعلا بأننا ما زلنا سوية وبأننا فعلا كبرنا
افتعل المشكلات ، اكذب ، اتمرد لكنك لم تعد تغضب كما كنت
لم تعد تكترث؟
 
اظنني اصبت بلعنة الإعتياد فقد اعتدت على هذه الحياة حتى مليتها بعدما كنت اتمناها
مجنونة كنت او طفله ساذجه
لكنني لم اكن اعرف
 
نعم احبك
لكنني لا احب هذه الحياة فلمن اهرب؟ هل سأهرب منك اليك؟
انا تغيرت جدا
انا لم اعد اعرفني
اصبحت انسانه لا تهتم
كان ذلك قبل ان تعطيني الكثير
لم اكتفي منك بعد
تمنيت اكثر لكنك لم تعطني شيئا سوى وعد وإنتظار حتى سئمت
 
 
 

Saturday, November 30, 2013

There’s one thing I can’t deny… it’s not goodbye!


 

ننتظر الف حدثا ليحدث

لا نعد الايام التي تمضي لكننا نعد الايام ليحين يوم الحدث الكبير


 

فتلك الايام هي الاهم


 

ننساها نحن بانتظارنا لذلك الحدث

لا نعرف كم الامور الجميلة التي فاتتنا بانتظارنا لشيئ واحد ممكن ان يحدث او لا يحدث

Tuesday, April 2, 2013

Thousand Seasons

 
........................................................
ثم وجدتني اقع في غرامه ، هكذا ، ببساطة ، كبساطته
لا أتذكر فصلا قبل ذاك الذي التقينا به
فصل من المفاجئات ، الأحاديث الطويلة والورود الحمراء
لم اتلقى اي رسالة حب منه بعد ، لكنه وعدني بحب لا يوصف في الرسائل
 
 
لا أعرف في أي فصل من فصول حكايتي معك كنت أحبك اكثر
لكنني اعرف بأنني في كل فصل أحببتك اكثر
وأكثر
لأنني لا أعرف الا ان احبك ، او اعشقك
لا يهم.. فقد كنت اقع في غرامك فصلا تلو الآخر
فلا تسألني متى كنت احبك أكثر

Saturday, March 23, 2013

Dead to me!

كم من الكوابيس ستمر حتى يلتأم جرح رحيلك الذي افجعني
رحيل هز كل ثقتي بالبشر ، بك و بما كان يجمعنا
أغاضني ، أغضبني ، أحزنني وأبكاني هذا الرحيل
وهذا الغياب الذي يرعبني
يجمد عروقي
يضحكني أحيانا من نفسي
أظنني أتخيل
لكنه واقع يتركني جمادا لا يشعر
بعدك ، لا اعرف الصبر
لا اعرف الإنتظار
لا اعرف شيئا
سوى ما كان يجمعنا
ظننته حقيقي
ظننته صادق
لكنني اخطأت حتما
كم مفاجأة ستذكرني بك بعد هذا الوداع؟
سأتفاجئ بكم احبك
بكم انا متعلقة بك
وبكم الأثر الذي تركته في قلبي
عميق هذا الأثر ، عميق كل العمق
فلا ترحل.. ارجوك
 


Tuesday, November 27, 2012

brave enough to move on... without you!

لا أظنني اخطأت عندما طلبت منك الرحيل

فالحياة معك لم تعد تسعدني

وجودك يخنقني

سامحني ان طلبت منك ان تودعني حالا

سامحني ان غضيت نظري عن كل فصول حكايتنا وذكريات جمعتنا

كل شيء معك اصبح باهتا

وحتى لو رحلت سترحل معك الألوان وسيزيدني فقدانك اختناقا

 رحيلك لن يكون اصعب من خيانتك لمحبتي

لعهود قطعتها على قلبي بأن اصونك

ولم تصنها انت

فإرحل كما يرحل كل شيء

 
 

اقنعة مثيرة للشفقة

عرفت بأن من يخشى مواجهة الناس بما يحمله من حقيقة يعاملهم بشخصية يصنعها كالقناع يضعها في الواجهة التي لا تعكس شيئا مما يخفيه... اصبحت لا اعتبر الأقنعة نفاقا بل هي درع يحمينا من ان تنكشف اسرارنا في ملامحنا لأننا بكل بساطة نخاف ان تكون مشاعرنا سلاح يستخدم ضدنا لنخضع لإنكسارات وصدمات سنتمنى يوما لو تفاديناها بنكرانها
 
 

Sunday, November 25, 2012

What doesn't kill you, screws you up mentally..

عندما يبدأ من أحب بالتغيير
أكره هلع قلبي وعدم إرتياحه.. أكره الحنين والأرق والوفاء
أكره ان اذني لن تسمع بعد اسمه اسم
أكره ان صمتي لن يكسره الا اسمه
أكره ان يتردد إسمه على مسمعي كصدى ملعون لا متناهي ولن يتلاشى
أكره ان اسد اذني عن كل الأصوات ويشتت هذا الهدوء اسمه
فأكره اسمه وأكرهه
 
 
صرت أخشى كلمة للأبد.. اخاف ظني بأنك ستحبني للأبد ، فأخسرك للأبد
 
 
أنت في دنيا الغرام فارسي وبطلي ، أحبك كيف ما تكون
حتى ولو في واقعي تلاشيت سأحبك أين ما تكون
 
 
جزء من صمتي غضب والجزء الآخر إنكسار
جزء من صمتي غرور والجزء الآخر كبرياء
جزء من صمتي قوة والجزء الآخر إستسلام
لكن صمتي كله أنا وتناقضي من هدوء وثورات
 
 


Night Love Letter -1

عندما نكتب رسالة حب ، نتمنى ان يقرأها من نحب وكان قد شعر بالشوق الذي يعترينا لحظة كتابتها ، ونأمل ان يلاحظ ربكة حضوره في خيالنا في رجفة الكلمات على الورق وميل الجمل على السطور ، ثم يرد برسالة تفوق رسائلنا شوقا ، يغرقها بعطره ليثير بنا الوله فنكتب رسالة نطمح ان تفوق رسالته ولها وحب ، لكننا لن نغلب رسالته بالشوق الذي كتبه عندما يرد برساله تحمل عطره ، صورته ، وقصاصات من دفتر يومياته ، هنا ندرك كم يتمنى ان يكون بالقرب منا وعلى بعد روح من روحنا
 
المسافات لا تولد الا حب اكبر فيجب علينا الا نحزن ان اضطر من نحب على الرحيل او ان يكون بعيد جدا عن وطننا ، فلو آمننا ان الحب وطنا لما شعرنا بالغربة يوما ، وحتى لو لم يسعنا ان نراقب خجل القمر او ان نعد النجوم سوية ، لن نفترق
 

Inspired by a Song..

بإعتقادي.. لا شعرا يولد بلا إلهام
ولا كلمة تكتب بلا إيمان
لا مشاعر تسمى حب ان خضعت لشرط
ولا صداقة تكون صداقة إن لم تختبرها الظروف
 
أكتب كلماتي لأهديها لشخص يوما ما كان إلهامي
وفي أقسى سقوطي كان من أعانني على النهوض
شخصا ساعد إنكسارات قلبي على الإلتئام
ذات الشخص الذي أثر بإيماني بما أكتب يوما
 
لأننا نؤمن بالنهايات السعيدة ، نرسمها ليلا بأحلامنا ونعيشها أملا بواقعنا
فكلنا يوما ما سيكون قد نالها
بصورة إبتسامة بعد الصبر
بصورة إنجاز بعد التعب
وبصور إنتصارات بعد الإنكسار
 
وكلنا يوما ما سينسى كم عانى
لأننا لا نخشى السقوط
ولأن بنا من الشجاعة ما يلهمنا للمحاولة والبدء من جديد
وحتى لو خفنا أن لا يكون هناك من سليتقطنا من دوامات التعب
هناك دائما شخصا يفتح لك يده
فإبتسامة
فلا تخشى يا صديقي السقوط
سأكون دوما هناك من أجلك
حتى ينال كل منا نهايته السعيدة
وحتى نكبر.. معا
 
 
 
 


Sunday, November 18, 2012

running away...

ضيق الواقع يدفعني للكتابة التي اعتبرها ملاذي الوحيد وهروبي ، أجد بي شخصيات لا أعرفها حتى أضعها حبرا على الورق فعرفت بأنني جبانة أحيانا ، أحيانا أثور بغضب عميق أحرر ما بي على أوراقي لكنه يبقى يقيدني حتى بعدما انتهي من الكتابة ، عرفت من كتاباتي بكم السجون التي أسكنها وعرفت بأن الكتابة هي مفاتيحي لأفتح سجنا تلو الآخر ، عرفت ان بي رغبة بالخلود فصرت أكتب في كل وقت ، اسجل تاريخي لأبقى لبعد سنين من انتهائي ، حتى لا انتهي فعلا

 
  

Monday, November 12, 2012

Fairytale feelings..

متى نتفادى الخذلان؟

في حياتنا وعلاقاتنا التي نخوضها يوميا حكايات مكتوبة نقرأها ونكررها بنفس الأحداث ، هنا انكسار وهنا خذلان وهنا نعاني خيبات أمل في من استثمرنا به جزء من طموحنا وأحيانا كله حتى ما بقي بنا إيمان بالمستقبل ، فمتى نتفادى الخذلان؟؟

عندما نقتنع بالواقع وبأننا لست أبطال روايات مكتوبة بحبكة رومانسية نهايتها دوما سعيده ، هنا نتفادى بعض من الخذلان ، فأصعب خذلان قد تواجهه أي شخصية حالمة هو عندما تفتح عيناها لتلمس انكسار عميق في قلبها تسبب به حب او وهم حب ، قد يكون حب حقيقي لكنه للا يشابه ذلك الذي نشاهده في الأفلام السينمائية ، او قد يكون حب من نسج اوهامها التي بنتها من قصص تقرأها في أمسيات وحدتها وعزلتها عن الواقع الذي تكرهه ، فتتفاجئ بأن الحياة لا تشبه شيء مما رسمته في مخيلتها من حياة وردية وأبطال مسالمون ، ينتصر الخير في النهاية ويعيش كل الأبطال بسلام حتى آخر العمر ، هذا لا شيء من الواقع ولا انصح بتجربته في المنزل

لم اكن ناجحة يوما في التصديق بأن الحياة لا شيء مما اعتقده ، لهذا اليوم ، شخصيتي متفائلة جدا مما اوقعني بخيبات امل وحكايات خذلان تعيسة لم اندم عليها يوما لأنها تلك الحكايات التي بنيت عليها عقائدي الجديدة ، الحياة لا لوحة بستان مزهر في فصل الربيع ولا رسمة شاطئ مشمس في فصل الصيف ، الحياة أكثر تعقيدا مما نقرأه في روايات نعيشها لأسبوع وأكثر كثيرا مما يصوره افلام هوليوود من نهايات سعيدة

الحياة تلك التي نقرأها في صحفنا اليومية ، من انتهاك للحرية وإغتصاب للحقوق ، هي نفسها التي تصورها لنا القنوات الأخبارية من حروب قديمة لم يجرأ على ايقافها بطل ، فقد بات الأبطال يحاربون من اجل رغبات ذاتية وأطماع نفسية لا تعكس الى جحودهم فلا بطل يعيش على هذه الكرة الأرضية بعد اليوم الذي ظهرت به كلمة النهاية على شاشة السينما 
 
 


Friday, April 20, 2012

Temannait 3aini en3amat wala ashofik w akhaleek :(

Ma atemanna ashofek wala ta7thenni bekfofek
Ma atemanna terja3ley wala tesma3ni ashkeelek
wala ne6artek kel sa3a wla sahart akteblek
3omri ma ghala6t besmek 3omri ma thekart ayyaamek
3omri ma temanaiitek teye o temsa7 dmo3i
3omer hal3ain ma shafat eldenya thalma beghyaabek
wala marat 3alay awgat a7es belghurba fe baity
wala sahart abcheelek wala la7tha temanaitek
o lo terja3 ley ayaami mani baye3lek sneeni
wla tethen el galb meshtag wensa eni 7abaitek
fe la7that ele temanait temanaitek ley toofi
temanait 3omrek ma tab3ed temanaiit tatrek hal gaswa
temanait ma tejra7ni wala la7tha tensani
temanait tekon ley wa7di wala 3omrek tbacheeni
temanait tathker eni kent atmana bas ashofek
temanait ma takserni wala t7a6em amaali
tmanaitek t7ageg omneya wa7da mn ele temanaita
tamanait ene ma sheftek tro7 w tathlem e7sasi
tmanait eni ansak w lo ena 9a3eb ansa
temanait enek ma terja3 wla t7agegat omneyte
atmana ma ashofek ley atmanna tab3edd 3an 3ainy
hatha enta raje3ley! atmana tro7 o maa t7acheeni

Wednesday, December 7, 2011

ذكريات تقيدني

وقفت امام مرآتي ، اتأمل ذاتي التي وصلت اليها ، نظراتي الخائنه وقلبي الذي ما صان وعده بالمضي قدما بالحياة ، علامات الدهشه ما عادت تعلو وجهي ، لم اندهش مني انا الجديده لكنني تألمت بشده عما وصلت اليه من تمادي ، القيت بنفسي تحت حمام شديد البروده يكاد يجمد دمي ، لم يكن امامي الا هذا الحل لتسيقض حواسي وتنضج من جديد ، تمنيت نسيان كل ما لا يستطع قلبي نسيانه ، رغبت بسد حواس التذكر لدي ، أعيني ، اذناي وأنفي..
لم اتذكر كم  كنت ابقى  تحت اندفاع الماء لكنني لم اشعر بالملل قط ، هذا ملجئي الوحيد الذي اهرب اليه فيربت على كتفي ويخدر أفكاري..

لقاء آخر

أحيانا نتمنى ان تجمعنا الصدف ببشر احتمال لقائنا بهم صغير جداً ، لكنني لم اتمنى ان اقابله بهذه الصدفه ، خشيت من ضعفي ، خشيت ان ينكسر قلبي من جديد..
حزنت بشده ، لأن ما اشعر به كان خارج عن سيطرتي حالما وقعت عينه بعيني ، التقت أعيننا من جديد ، بثواني اخذت تعاتب كل من اعيننا الصدف على هذا اللقاء الغريب ،  تسمر في مكانه ، ابعد شفتيه عن كوب القهوه وبقي صامتا بعين متسائله ، كل تلك الحكايه صارت في ثواني..
لم استوعب ما كان يردده ، لم ارغب بسماع صوته ، رغبت بقوه ان امد يدي لأسد فمه حتى لا يتسلل صوته لأذني فبتمرد يستوطن الصدى ذاكرتي ، لكنني بكل قوه امتلكها سحبت نفسي بعيدا

moving on..

سهرت أكتب عن حياتي الجديده ، كانت في مخيلتي احلام البارحه التي لا تزال تترائى الي ، نعسانه ، سحبت هاتفي الخالي من أي رساله جديده او مكالمه لم يرد عليها فلم اتصل به ، ما وصلت بالجنون لتلك المرحله ، نعم خانتني مشاعري لكنني ما خنت وعدي له بالابتعاد عنه ، عشت بصراع بين قلبي وواقعي ، كم سؤال تركته معلق بلا جواب ، كم فكره تعاركت مع الاخرى ، مشاعري اخذت تثور غاضبه بحنينها لكنها لم تنتصر.. بعد!

حلم..

ها نحن ضحايا الفراق ، نلتقي بعدما فرقنا القدر ، كيف انت؟ ومن انت اليوم؟ رغبت بسؤاله عما فعل بدوني ولم يرجع اليوم بالذات؟ كان واقف أمامي ، مبتسم ذات الابتسامه التي احبها ، خطوط عينه ظهرت تذكرني بحنانه ، مد يده ليصافحني لكني لم امد يدي ، كنت بخجل كبير يقيدني ، لم اخطو بأي خطوه ، تقدم نحوي ، بدأت المح غمازته ، رغبت بلمسها ، ابتسمت ومديت يدي لأتحسس لحيته الخفيفه
_ اشتقت اليك
لم ينطق بأي كلمه بعد ، وفجأه ابتعد عني وصرخ بي : لم يحدث كل هذا ؟
لم اجد اجابه لسؤاله ، لم ابحث عنها من الاساس..
أخذ يسير بعيدا ، صرخت به ان يبقى ، ان لا يرحل من جديد..
نظر لدموع عيني ولم يعلق..
لم ابرر سنين البعد تلك ، هي ايضاً نتيجة قدرنا ، رفعت رأسي وقلت عكس ما كان يمليه علي قلبي : ارجوك ، ارحل
ايقضتني بعدها صيحات المنبه ، لم اشعر بالارتياح ، رغبت بنسيان كل تفاصيل هذا الحلم التي ذكرتني بالذي لم انساه يوماً..

لكنه رحل..


ظل يطقطق في هاتفه من بعيد ، لم ينتبه لوجودها ، كم رغبت بأن تودعه بنظره وأن يضمها بنظره من بعيد ، صارت مشغوله بصمته ، ترى هل علم بوجودها على هذه البقعه من الأرض بالتحديد؟
كانت كطفله تترقب ان ينظر اليها حتى تلوح اليه من بعيد ، لكنه اختفى مع الازدحام فبقيت تبحث عنه بعيناها او عن طيفه على الاقل.. لكنه رحل

سافر وغيب وننتهي

صدفه التقي به لأول مره بعد فصول من الترقب ، فصعقت! كانت يدي ترتجف وبقيت عيناي تراقب صمت ملامحه..
كان مندهشاً ، لم يتفوه بكلمه ، عقدت حاجبي ، ركزت كل نظري على ملامحه احاول ان التقط اخر صوره له في داخلي ، تجاهلت كل الصور التي جمعتنا في مخيلتي ، لم ارغب بأن تمر تلك الثانيه ، لكنها مرت!
نطقت اسمه هامسه مندهشه ومصدومه فعلا : .... ؟
ظلت أعينه تراقبني بصمت ، كان كما تركته ، بوسامته التي جذبتني اليه وذات الابتسامه الحزينه التي ودعني بها استقبلتني هذه اللحظه ، التفت لأتفقد المطار المزدحم بالمغادرين ، نسيت وجودهم هذه اللحظه ثم القيت نظري على رجفة يدي التي لم استطع اخفاءها عنه كحيرتي...
فظل ينظر الي بصمت كلما ابتعدت راحله ، فظل يراقبني من بعيد وقد شعرت بذلك ، التفت اليه اخيرا فبقيت انظر اليه من بعيد ، تذكرت وعده بأني لن أراه بعد.. لم لم يفي بوعده؟
ظليت ارسم حوارات معه في مخيلتي ، بعيني الباحثه عنه ، لكنه اختفى كعادته..
صرت اردد في قلبي : اين انت؟
صرت اتلفت في المطار اثناء طريقي للطائرة ، خيل لي ان كل الرجال هو! رغبت بالصراخ بكل شخص امامي! بأنني قد قابلته للتو! لم تكن تلك هلوسه ولا فقر نوم ولا تعب ولا اي من تشخيصات اي دكتور!
كنا على متن طائره واحده ، نهرب لأي بلد من ذاتنا ، رغبت بقتل حاسة النظر لدي تلك اللحظه التي لاحظت الانكسار العظيم بقلبه الذي ظهر على ملامحه ، رغبت بأن امسح على صدره لاطمئنه بأن كل تعب سيزول وكل شتاء سيدفئ ، لكني لم اكن مطمئنه ، وفاقد الشيء لا يعطيه..

مسافر


لم ارغب بأن اترك سريري رغم الأرق واللوعه التي اشعر بها  ، لم انم تلك الليله ، سهرت اكتب اليه رسائل أخبره بكم الحنين الذي اشعر به الى الماضي ، انتبهت لصوت المطر الذي اخذ ينهمر فقمت مسرعه ، وقفت امام النافذه اراقب المطر المتساقط..
رغبت بأن يغسل هذا المطر شعور الحزن الذي يسكن اعماقي ، صور كثيره كانت تترائى الي في وقفتي تلك ، صور حياتي القديمه ، حكاية حبي الذي سرقته الحياة مني وسرقتني منه ، حكاية سلب القدر زهور حياتها ، بكيت بصمت ، لم امسح دموعي فقد تركتها تنهمر مع سقوط المطر حتى تجف على ارض الحزن وأرحل بلاها ، فتبقى كذكرى لا ارغب بحملها في حقائب سفري..