Friday, March 6, 2015

QUICK one

كانت الأيام وردية ، وكان الصبر جميل عندما كنا ننتظر هذا اليوم
وها هو يقترب وكلما اقترب يصبح الواقع اوضح

i MISS the OLD you

قررت اخيرا ان اتجاهل مشاعري فإبتعدنا لشهور لندرك بأننا لا نقوى على ان نعيش بهذا الفراق ، زفيت اليه ذاتي من جديد وتقابلنا أخيرا وفي خاطري كل صورة من ذكرياتي معه ، اشتقت اليه حقا ، اشتقت للذة الخطأ والمغامرة وقبلة سريعه نخطفها قبل ان يلاحظنا احد ، تسللت لأسرق الوقت معه من جديد ، ذلك الرجل الذي لم يعد فارس احلامي لأننا لم نعد نحلم ، سئلني عن احوالي ، كل شيء كان بخير الا انا ، اشتقت اليك كثيرا ، اشتقت لصوتك ورسائلك وكل شيء يخصك ، اين انت؟  
 
ابتسم هذه الابتسامة المفضلة لدي ومازالت تبروزها خطوط جذابة وتفاصيل مرسومة بإتقان يثيرني 
سيطرت علي جاذبيته وربكة اللقاء الأول والخوف من ان يقرأ عيناي وخجلي منه
  
تمنيت لو كانت الحياة اسهل ، لكتبت حكايتي معك من جديد ، لأقع في غرامك وأحبك ، لتزوجتك فأنجبت ابن يشبهك 
لأعيش معك ألف سنة وأعشقك الف مره قبل ان تصبح هذه الحياة واقعية جدا
 
اخترت انا ان ابتعد عنك من قبل فأرتبطت بإنسان غيرك ، انسان لا يربطني به سوى عقد وتوقيع ، كأنني سلعة بيعت اليه لأكون جارية تشبع حاجاته كرجل و واجهة اجتماعية يتباهى بي أمام عائلته المتحفظة
  
لأن حبك ألما لذيذ ، ظل يخنقني للسنوات الماضية كلها ، كنت اشهق ولا يسع صدري الا عطرك
لم تكن رغبتي يوما ان ابكي جرحك او ابكيك فأنت لم تتركني يوما
 
من اخون؟ انت ام زوجي؟ لا اخون احد فأنت شخص واحد ، قد خنت جسدي قبل ان اخونك مع ذاتك ، احبك لكنني لم اعد ارغب بالحياة معك بهذه الصورة ، اريد الحياة ان تعود زهرية ، اريد ان ابتعد عنك لكنني لا استطيع الحياة بدونك ، ولكني ما زلت اتمناك ، ما زلت احلم بك ، ما زلت اغني لك واتذكر اعياد الميلاد التي قضيناها معا
 
هل لاحظت حتى بعد زواجنا الذي حلمنا به ما زلت احمل قناعاتي نفسها؟ بأنك الزواج يقتل حبنا ، ها نحن نحمل هذا الحب كأنه مولود للتو لكنه يجهل الحياة بصورة لم يعتد عليها ، حبنا اعتاد على اللهفه ، فأين لهفتك؟
 
كلما تحدثت معك عن ذكرياتي كنت تقول : دعينا لا نتكلم بالماضي ، يوما ما ستدركين انك تغيرت وأن كل حكاية كتبتها اصبحت واقعا 
سيكون بيدك ما تحتاجين اليه وستظنين بأن ذلك كافيا .. ستقولين لنفسك يكفي ان أكون بخير ، لكن ذلك لا يهم  ، تظنين اليوم انك وصلت لكنك وصلت للا شيء  ،، لم تعرفي نفسك يوما ولم تقتنعي دوما بشيء ، لأنك اعتدت ان تحلمي وتتخيلين وتتمني ان تطيرين 
يقال بأنك كبرت على تلك الأماني ، هل فعلا كبرت؟ ما زلت اراك طفلة كيوم عرفتك 
انت انت بذات الطيش والسذاجة .. عندما تحاصرك ذكرياتك فتتمنين العودة اليها ، هل تمنيت ذلك حقا؟ وهل هذا ما انتظرته؟ لقاء سري تخافينه؟ انت مشوشة جدا
 
 
ظليت استمع اليه مدهوشة ، كم يعرفني هذا الانسان وكيف يقرأني وأنا من اظن بأنني غامضة عنه ، سئلت نفسي هل فعلا ما زلت طفلة؟ لكن  
لماذا لم اعد اقرأ اشعاري المفضلة ولماذا أصبحت الموسيقى عادية؟ لماذا القصائد باتت باردة ام مشاعري التي بردت
 
لا شيء سيبرر قراري
كل شيء جاء قبل أوانه الا الحلم 
وكل شيء تأخر الا الواقع
 
 استيقظت لأجدك ما زلت جنبي ومازال ذلك الكابوس متعلقا امام اعيني
لم اصدق فعلا بأننا ما زلنا سوية وبأننا فعلا كبرنا
افتعل المشكلات ، اكذب ، اتمرد لكنك لم تعد تغضب كما كنت
لم تعد تكترث؟
 
اظنني اصبت بلعنة الإعتياد فقد اعتدت على هذه الحياة حتى مليتها بعدما كنت اتمناها
مجنونة كنت او طفله ساذجه
لكنني لم اكن اعرف
 
نعم احبك
لكنني لا احب هذه الحياة فلمن اهرب؟ هل سأهرب منك اليك؟
انا تغيرت جدا
انا لم اعد اعرفني
اصبحت انسانه لا تهتم
كان ذلك قبل ان تعطيني الكثير
لم اكتفي منك بعد
تمنيت اكثر لكنك لم تعطني شيئا سوى وعد وإنتظار حتى سئمت